العولمة والهوية الثقافية - AN OVERVIEW

العولمة والهوية الثقافية - An Overview

العولمة والهوية الثقافية - An Overview

Blog Article



صحيح أنه قد أصبح للناس في هذا الكوكب، بسبب إبحارهم في العالم الأزرق عالم الإنترنت، هويات إنسانية، تولدت عنها لغة عالمية مشتركة تسعى إلى نقل ثقافات الشعوب، لكنها تبقى هويات إنسانية افتراضية.

تُعرف على أنّها هويةٌ لثقافةٍ معينةٍ، أو مجتمعٍ محددٍ، أو حتّى شخصٌ ما على اعتبار أنّه سيتأثر بالهوية الثقافيّة للمجتمع أو حتّى المجموعةُ الثقافيةُ التي ينتمي إليها ويؤمن بها، وإنّ مصطلح الهوية الثقافية بحدّ ذاته متشابهٌ إلى حدٍ كبيرٍ مع مصطلح سياسيات الهوية، ومتقاطعٌ معه، وقد تطرقت الكثيرُ من الدراسات إلى هذا المفهوم، وظهر في العقود الأخيرة تعريفٌ آخر غيّر مفهوم الهوية الثقافية؛ كونها تتأثر بالعرق، والتاريخ، والمكان، والجنسية، والجنس، واللغة، والدين، والأكل، إضافةً للجماليات، ومن هنا يمكن أن تكون الثقافة ممتازةً في بعض الأماكن من الأرض، والعكس صحيح.[١]

كل هذه الأسئلة تمت الإجابة عليها من خلال هذا البحث الذي تكون من خمسة فصول كانت على النحو التالي:

قفز بنا التغيير أيضًا إلى ثورة تقنيّة، اجتاحت المجتمعات، وسهّلت الاتصال بشعوب العالم، مستهلكين ومنتجين؛ ليتحقّق بذلك التبادل المعرفي والاقتصادي والثقافي بأسهل الطرق وأنجعها. ومن هنا ظهرت (العولمة) كنظام عالمي شامل، يتدخّل في بلورة السياسات الثقافية المحليّة للشعوب, كتوجيه أسلوب حياة المجتمعات، وطريقة استهلاكها، ونوعيّة مأكلهم ومسكنهم وترفيههم، وتوجيه اهتماماتهم.

– أن من أهم التحصينات الثقافية لأمتنا قيم الانفتاح والتسامح والعدل والشورى.

الإبداع الأدبي والفني – الهويات الثقافية – الثقافة الوطنية – اللغة القومية – تطوير خبرته الجمالية – الفلسفة الشعر – العقيدة الدينية – قيمنا الروحية الدينية...

والشيء نفسه يقال بالنسبة للأمة الواحدة إزاء الأمم الأخرى. غير أنها أكثر تجريدا، وأوسع نطاقا، وأكثر قابلية للتعدد والتنوع والاختلاف.

منظر ليلي لمدينة شنغهاي، الصينية مثال على العولمة والتأثير الأمريكي

منذ اصطلاحه، فإن مفهوم العولمة حفز تعريفات وتفسيرات متنافسة. ويرجع أسلاف المصطلح إلى الحركات الكبرى للتجارة والإمبراطورية في آسيا والمحيط الهندي من القرن الخامس عشر وما بعده.

شهر الصحفي ثوماس ل. فريدمان مصطلح «العالم المسطح» مجادلًا بأن التجارة المعولمة، والتعهيد، وسلاسل التوريد، والقوى السياسية غيرت العالم بشكل دائم، سواءً كان ذلك للأفضل أم الأسوأ.

وهناك وسائل عديدة لمواجهة خطر العولمة في المجالات المتعددة: 

الثقافة: هي منظومة مركبة ومتجانسة من القيم والتقاليد والعادات والأحلام والآمال والإبداعات، وهي المعبرة عن خصوصية مجموعة بشرية تعرّف على المزيد معينة في الزمان والمكان، وليست هناك ثقافة واحدة وإنما تسود أنواع وأشكال ثقافية منها ما يميل إلى الانغلاق والانعزال، ومنها ما يسعى إلى الانفتاح والانتشار.

وانطلاقا من التعريفات السابقة، يمكننا أن نعبر عن الهوية الثقافية للجماعة بكونها الخصائص والسمات التي تميزها عن بقية الجماعات، وقد أصبحت وسيلة التعبير عن روح الانتماء ومشاعر الولاء لدى أبنائها.

خامسها: مواجهة مساوئ العولمة بالتعليم والتدريب والتثقيف والتحصين ورفع الكفاءة وزيادة الإنتاج ومحاربة الجهل وخفض معدلات الأمية المرتفعة عند المسلمين.

Report this page